السفير البحريني لـ «القايلة »: الأمن والاستقرار والإنجازات دليل نجاح أنظمة دول مجلس «التعاون » وتلاحم شعوبها
البرنامج نقل مشاعر مواطني الكويت ومشاركتهم للمملكة فرحتها بمناسبة عيدها الوطني الـ 42
في مبادرة طيبة تعبر عن عمق العلاق �� �ات المتميزة التي تربط الكويت بجميع أشقائنا في دول مجلس التعاون والوطن العرب� �� ي، خص �� �ص برنامج «القايلة » في إذاعة الكويت حلقة أمس لمشاركة مملكة البحرين الشقيقة فرحتها بعيدها الوطني الثاني والأربعن، فكانت حلقة متميزة امتزجت فيها مشاعر المحبة والأخوة بن الش �� �عبن الشقيقن وتجلت بكل وضوح من مشاركات المواطنن الكويتين والبحرينين، ومنها اتصال من سفير مملكة البحرين الشقيقة المب� �� ادرة وبفري� �� ق البرنامج قائلا إنه ليس مستغربا على الكويت أميرا وحكومة وشعبا هذه المشاعر الصادقة، فتحية ل� �� كل بحريني مخلص لوطنه وقيادته هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا.
وأض� �� اف أن ب� �� ن الكويت والبحرين ارتباط� �� ا وتوافقا ثقافي� �� ا وحضاريا واجتماعيا تعج� �� ز الكلمات ع� �� ن وصفه، وهن� �� اك تواف� �� ق ف� �� ي الرؤى الحكيمة لقادة مسيرتنا تظهر بوضوح فيما نعيشه في دول مجلس التعاون الخليجي من أمن واستقرار ورخاء، لافتا إلى أنه في الوقت الذي تعيش فيه كثير من دول العالم صراعات وانتكاسات اقتصادية كبرى، ينع� �� م المواطن الخليجي وكل مقيم في دول مجلس التعاون الخليجي بالأمن والاس �� �تقرار والرخ� �� اء بفض �� �ل الله ع �� �ز وجل، وه �� �ذا دليل على نجاح قادتنا وحكمته �� �م ونظرتهم الإس� �� تراتيجية التي جعلتنا محط أنظار العالم وحلما يتمنى بلوغه الكثيرون، وأشار الشيخ آل خليفة إلى أن النظرة الإيجابية والمنصفة مطلوبة للوقوف على هذه الإنج �� �ازات الكثيرة التي تحققت ف� �� ي بلداننا وما زالت عجلة التنمية والتطور تسير بثبات، لافتا إلى العملة كمثال قائلا إن الدينار الكويتي يعتبر أقوى عملة في العالم، كما أن الدينار البحريني رغم التحديات الاقتصادية والأزمات الكبرى التي يعيش �� �ها العالم لا يزال قويا ثابتا، وهذا معناه نجاح كبير للسياسات الاقتصادية في بلداننا، وتطرق إلى المشاريع الكثيرة التي ش �� �هدتها مملكة البحرين الشقيقة والإصلاحات السياسية العديدة التي دعا إليها الملك حمد بن عيسى، وأكمل بأن دولنا بفضل الله عز وجل تنعم بالخيرات والأمن والاستقرار في ظل عالم مضطرب ومليء بالتوت� �� ر والصراعات، وهذه نعمة تفرض علينا القيام بما يجب علينا من شكر وحمد لله العلي القدير.
وشدد الس �� �فير البحريني على أن الاختلاف في وجهات النظر وبعض السياسات في إدارة الدولة أمر حسن ومقبول وإيجاب� �� ي، فدائما كان التنوع في كل شيء نعمة من نعم الله عز وجل، لكن يجب أن يبقى ذلك في إطار الاحترام والولاء لأوطاننا وقياداتنا التي تسعى جاهدة من أجل سعادة ورخاء شعوبها.
وختم الشيخ آل خليفة مشاركته عبر الهاتف قائلا إن أنظم �� �ة الحك �� �م في دول مجلس التع �� �اون الخليجي لم تأت عل� �� ى ظهر الدبابات الأجنبي� �� ة، وإنما جاءت من رحم الش� �� عوب وبمبايعة مباشرة منها وهذا أحد عوامل الاستقرار لدينا.